Tuesday 4 March 2014

قصة الشيخ مبروك وعلياء 1

أخذت مدام علياء تروح وتجيىء فى غرفتها,تفرك يديها حينا وتضمها الى صدرها حينا آخر .. وتدعك بطنها بعنف حينا ثالث,

ثم خرجت الى الصاله حيث أفترشت أم السعد الأرض.
- مالك يا ست عاليه.. انتى خايفه؟..من أيه..هو هاياكلك؟
- عمرى ماعملتها يا أم السعد..!
- ياختى هو أنتى هاتعملى عمله.
- بس الحاجات دى ما يعمولهاش الناس المتعلمين.. قصدى يعنى..
-( بحقد) أسم الله عالعلام..كان عملك أيه يعنى..متأخذنيش يا ست هانم,شوفى انتى روحتى لكام دكتور.
- معقول أنا أعمل كده.. طب لو حد من العيله عرف حاجه يبقى منظرى أيه؟
-وهمه هيعرفوا منين.. دول همه مشوارين تلاته ومش هنغيب اكتر من نص ساعه والنتيجه مضمونه
- ومنين اطمن ان النتيجه مضمونه؟..انتى متأكده يعنى؟
- يوه.. يعنى هوانتى اول واحده ادلها عالسكه دى؟..وربنا يجبر بخاطرها!.. ده فيه غيرك كتير..ووحياتك برضه هوانم مايتخيروش عنك..بس الحاجات دى اسرار ما يصحش نمسك فيها.
- يعنى صحيح يا أم السعد ممكن يجيب نتيجه؟
- ويعنى لو ماجابش,احنا هنسيب وشنا هناك؟..ادى احنا بنعمل اللى عليناومش هييجى اكتر من اللف اللى لفتيه عالدكاتره والعيادات
ولا هاتصرفى قد اللى صرفتيه
- المصاريف مش مهم يا أم السعد, أنا بس خايفه.. يعنى انا معرفش الحاجات دى بتتعمل ازاى.. بصراحه كده انا خايفه من المسخره وقله الحيا.. انا سمعت على حاجات زى كده.. وقرينا على حاجات من دى فى الجرايد.
- (بزعل مصطنع) يا عاليه هانم عيب عليكى الكلام ده, هو احنا معرفه النهارده ولا امبارح, ده انتى خيرك عليا, الله يرحم الست والدتك (تكاد تبكى) ده انا لحم كتافى من خيرها.. أنا برضه هاعمل حاجه تضرك..لما تقولى مسخره وقله حيا..!
- خلاص يا ام السعد.. يعنى على ضمانتك؟
- برقبتى يا ست الكل..ده راجل مبروك,وانتى بودنك هاتسمعى سيرته.
هوه احنا يعنى لازم نروح له ..يعنى موش ممكن هو ييجى هنا؟
- ييجى فين ياختى..هوه انتى فاكره ايه؟.. ده انا حجزت لك ميعاد بالعافيه..وعشان خاطر ام السعد بس , ده راجل مقامه كبيرومش ناقص, وبيعمل الحاجات دى كده لوجه الله.
- مش عارفه انا خايفه من المشوار ده ليه.
- اتكلى على الله وصفى النيه كده عشان ربنا يكرمك,يالله بقى خشى غيرى هدومك عشان يادوبك.

- يخرب عقلك يا ام السعد ده مكان تجيبينى فيه برضه, حوارى وطينه ومجارى,.. والبيت ده باين الناس كلها عارفينه,وعارفين الستات اللى بييجوا هنا, شايفه بيبصوا لنا ازاى؟
- يعنى هوه انتى حد عارفك هنا, وادى احنا ركنا العربيه على الجسر بره عند الناس اللى بيبيعوا الجلاليب البلدى, يعنى لو حد عرف العربيه وجاب لك سيره يبقى كنا بنتفرج على الجلاليب وادى واحنا مروحين هاتيلك واحده ولا اتنين,
- وواحده ولا اتنين لأم السعد..مش كده يا وليه؟
- خيرك سابق يا ست الكل هو احنا عايشين غير من فضله خيرك علينا.
- ما تقوليش كده يا ام السعد دى الحاجه موصيانى عليكى , الله يرحمها بقى.
- اتفضلى يا اختى..
- "..أنا ايه اللى جابنى هنا, معقول اللى انا بعمله ده, بقى علياء الكسبانى بنت ممدوح الكسبانى الصحفى ورجل المجتمع وانا بليسانس الآداب بتاعى..يوصل بيا الغباء للدرجه دى,..اوصل لحد الدجالين والمشعوذين ..خلاص لغيت عقلى ومشيت ورا وليه جاهله زى ام السعد..طب وجوزى عقيد الجيش ,ياخبر اسود ده لو عرف كان يضربنى بمدفع.. وايه المكان اللى انا فيه ده..معقول انا هادخل البيت ده , ده عامل زى الخرابه..ومش باين فيه صوت ومضلم كده ليه, ده لودبحوا حد هنا محدش هيحس بيهم,..طب وانا اضمن منين هيعملوا فيا ايه, وام السعد برضه وليه جاهله وسهل ينضحك عليها لأ انا هامشى..".
- على فين يا ست هانم , ده احنا خلاص وصلنا ادخلى.. ادخلى بقى ماتعصلجيش امال.
- بأقولك ايه انا هامشى
- يخرب عقلك, انا عارفه انك كنتى هتعملى كده, انا غلطانه اللى جبتك , بقى بعد ما توصلى لحد الباب تقوليلى نمشى.
- بلاش جنان يا وليه, بقى معقول الكلام ده,
- يا ست ما تفرجيش الناس علينا, طب تعالى نتكلم جوه.. تعالى متخافيش..ولو لقيتى نفسك متضايقه نمشى على طول محدش ليه عندنا حاجه.. تعالى .. تعالى.
مالك بتترعشى كده ليه..وشك أصفر وابدك متلجه.. الأسياد يلاحظوا انك خايفه منهم ..كده مش كويس عشانك.
- وطى صوتك الراجل يسمعنا.."..شكله مش باين عليه دجال ..باينه شيخ مبروك بصحيح.. ولا دقنه بيضه وطويله ولا لابس طرطور بنجوم زى اسماعيل ياسين.. شكله راجل بتاع ربنا ..ربنا يستر بقى.."
".. اللأوده شكلها عادى خالص لا ستاره ولا بخور ولا الدنيا ضلمه..دى حتى فرشها كله بسيط شلت قطن وحصير.. بس ايه التلات شلت اللى فى الركن دول, ..اكيد دى ترابيزه الكشف..بس ايه الحاجات دى كلها ..قلل كتير قوى وجراكن بلاستيك , وايه ده كمان.. طشت!.. وده بيعملوا بيه ايه انشاء الله .. بيحموا الزباين.. طب الشيخ قاعد على مخده فى وش الأوده.. والشلته اللى قدامه دى اكيد بيقعد عليها الزبون.. لكن انا عندى احساس انه بيخللى الزبون يرقد على الشلت دى.. دى منظرها كده نامت عليها ييجى مليون واحد .. قصدى واحده .. اكيد زباينه كلهم ستات .. ستات متخلفين زيى كده, وربنا وحده بس اللى يعلم ايه اللى حصل لهم على الشلت دى..ربنا وحده ويمكن ام السعد كمان .
- قربى يا بنتى.. تعالى هنا .
- مالك اتفزعتى كده ليه,انتى كنتى سرحانه..يالا قربى اقعدى على الشلته اللى قدام الشيخ دى على طول.. اقعدى وربعى رجليكى
- هاتى ايدك .. مالك بتترعشى كده ليه.. انتى خايفه منى.. متخافيش يا بنتى انا ما بعضش ..هاهاها..هدى نفسك خالص ريلاكس زى ما بيقولوا...هاهاها
.........._ وضع الشيخ كلتا يديها بين راحتيه,ثم احنى رأسه الى الأمام ..كان الرجل يبدو وقورا الى حد بعيد وكانت ملامح وجهه توحى بالأمان ..كما كانت ملابسه النظيفه المكويه تعطيه هاله من الأحترام تبعد عنه شك الشعوذه وتضعه فى مقدمه مصاف النصابين العظام , لمن يفهم فقط ولكنها كانت ممن لايفهمون, فارتاحت له واستحلت دفء يديه .. وظنته يحل لها مشاكلها حتى كادت تناديه بابا.
- اسمك أيه يا بنتى؟
- عاليه.
- عندك كام سنه يا عاليه؟
- خمسه وتلاتين.
- عال.. عال.. وجوزك بقى يا ست عاليه بيشتغل أيه؟
- عقيد فى الجيش .. فى سلاح المدفعيه.
- "والمدفعيه كمان".. آ.. وايه مشكلتك بقى يا ست عاليه؟
- متجوزه بقالى تلاتشر سنه يا عم الشيخ ..
- مبروك .
- الله يبارك فيك.
- هاهاها.. اسمى الشيخ مبروك.
- لموءاخذه يا سيدنا ..
.........._ ثم سادت فتره من الصمت , علياء تنظر لأم السعد ,.. ام السعد تهز رأسها لعلياء بما معناه أكملى .. اما الشيخ مبروك فلم يحرك ساكنا وبقى مظأظأ رأسه ينظر فى حجره وهو ممسك بيدى علياء بكلتا يديه.
- متجوزه بقالى تلاتشر سنه .. وعندى بنت واحده عندها حداشر سنه ومن يومها مخلفتش تانى .. نفسى فى حته عيل..دوخت عالدكاتره من غير نتيجه, لحد أم السعد ما دلتنى عليك يا مولانا وحكت لى عن بركاتك .. ربنا يجعل الشفا على ايديك.
.. ترك الشيخ يدى علياء فجأه وأعتدل فى مجلسه وأنطلق قائلا:
- يا بنتى الشفا بأيد الله وبأمره.. أنا بأبلغ بس وهو بيعمل اللى بيريده , وكله بأمره..كله بأمره..كله بأمره....المهم أن الأيمان يدخل قلبك وتصدقى فى اللى عايز يساعدك لوجه رب كريم .. قومى يا بنتى.. اقلعى هدومك.. وأرقدى هناك .. أفرشى المشمع يا أم السعد
وولعى البخور.
..." يا أبن الذين .. فينا من القلع.. وهى برضه الرقده اللى فلت عليها.. والبخور كمان.. كملت عده النصب .. وبيأمر أم السعد زى ماتكون بتشتغل معاه .. يا حلاوه ... وقعنا ومحدش سمىٍٍٍٍٍ علينا.. وأيه المشمع ده كمان.. هو ناوى يعمل أيه فى يومه الأسود ده .."
......._ قامت علياء متكاسله وأخذت تتباطأ فى فك أزرار الجاكت متجهه ناحيه أم السعد التى كانت قد ذهبت لركن الحجره لأحضار المشمع , بينما قام الشيخ ليغسل يديه تحت حنفيه فى ركن آخركأنه يستعد لاجراء عمليه جراحيه .. ما أن وصلت علياء ناحيه أم السعد حتى استدارت الأخيره وبيدها المشمع متجهه ناحيه "الرقده" وكانت تتجنب علياء التى لحقت بها وهى تفرش المشمع , وما ان استدارت أم السعد حتى كادت تصطدم بها
- يا ختى انتى ماشيه ورايا كده ليه..(هامسه) ما تقلعى.
- أقلع كله؟
- أقلعى الجاكت والبلوزه والجيبه .. وأرقدى وبعدين لو حب يقلعك حاجه تانيه انا اللى ها أقلعك.. متخافيش أنا جنبك مش هاسيبك.
- لازم حكايه القلع دى.. ماينفعش يعنى..
- يووه .. ما انتى ياما قلعتى للدكاتره, اشمعنى يعنى!
- أيوه بس ..
- بطلى بسبسه بقى ..الراجل يقول واقفين يتودودوا على أيه ..وما تبينيش انك مكسوفه منه لا يزعل.. يالا ياحبيبتى ربنا يهديكى.. أقلعى ..أقلعى.
........_ كانت علياء قد فكت أزرار الجاكت بعد أن فكتها وزررتها عده مرات , وأخيرا أستقر رأيها على "القلع" فأسدلت الجاكت عن كتفيها وألقت به حيث كانت تجلس .. حكت قدميها ببعضهما فتخلصت من الحذاء بينما كانت تفك أزرار البلوزه .. كانت تفعل هذا ووجهها ناحيه الحائط.. ورأت ان خير ما تفعله هو أن تتخلص من ملابسها دفعه واحده فى هذا المكان ثم تتجه الى الرقده مره واحده بدون أن تنظر الى الشيخ لأنها لو فعلت ذلك ستأخذ حاجياتها وتجرى خارجه ولن تكف عن الجرى حتى تصل لسيارتها, ..بيديها الأثنين أخذت تشد أطراف بلوزتها من الجوب ثم خلعتها وبسرعه فتحت مشبك الحوب وتلته بالسوسته ثم أنزلت الجوب حتى فخذيها ورفعت ساقيها منها الواحده تلو الأخرى وداست جيبتها مكانها...... كانت قد أخذت تتصبب عرقا وأحست بحراره رهالخطوه السابقه وكم من جسدها أصبح عاريا الآن.. ألصقت يديها جوارها فداعبهتا أطراف الدانتيل التى فى نهايه كومبليزونها عند معصمها فأزدادت دقات قلبها عنفا فهذا معناه ان معظم فخذيها عار الآن ..وتذكرت انها ترتدى سروالا أسوديبه فى ووجهها وبدأت دقات قلبها تتسارع من الأنفعال ووقفت لحظات تنظر فى الحائط تتأهب للأستداره وكأنها تحاول تقدير .
...".. عظيم.. والكلوت كمان أسود .. يعنى كله باين من ورا دلوقت "..
.........._ أستدارت مره واحده وبخطوات سريعه ومتلاحقه أتجهت ناحيه الرقده.. كانت المسافه حوالى الثلاثه امتار ولكنها أحست أنها تسير فى الشارع , كانت تخشى النظر الى الشيخ فكانت تنظر فى الأرض .. ولما كانت تمشى بخطوات سريعه فقد لاحظت ان ثدييها يرتجان بعنف وانهما يكادان يقفزان من سوتيانها الأسود المحبوك الذى كان يحاول كبح جماحهما بلا فائده ,..وكان لديها أحساس مؤكد ان هذين الثديين هما موضع نظر سيدنا الآن ومحل اهتمامه , ولكن احساس غريب بأن الفاس وقعت فى الراس خلاص وان ما جرى قد حرى جعلها لاتهتم,.. ولما وصلت الى حيث يجب أن ترقد ..واجهت الحائط ثم ثنت ركبتيها وبدون تلكؤ وكأنها تريد أن تنتهى من كل هذا " واللى يحصل يحصل" ألقت بجسدهاعلى الرقده ولم تكن تدرى أرتبت هى هذا الوضع, أم انه جاء هكذا اعتباطا.. فقد وجدت نفسها وقد رقدت على جانبها الأيسر ووجهها فى الحائط ورأسها ناحيه الشيخ .. وكان نصف جسدها من تحت الصدر مباشره على المشمع , وبحركه لا أراديه أحنت ساقيها الى الأمام ومدت يدها اليمنى تحاول ستر جسدها قدر المستطاع, فهالها أن تجد ان حافه الكومليزون قد أرتفعت حتى منتصف ردفيها .. فأخذت تجذبه الى الأسفل وأستطاعت بالكاد أن تجعله يصل حتى حجر سروالها الضيق المحزق, الذى تحسسته فوجدته هو الآخر قد أتخذ وضعا غريبا .. اذ اتسعت فتحتا الأرجل وجعلتا جزءا كبيرا من مؤخرتها تبز الى خارجه وقد انكمش السروال حول نفسه وانحشر بين فلقتى مؤخرتها الممتلئه,
حاولت بأصابعا ان تجذب أطرافه الى الخارج ولكن أرتباكها جعلها تعرى نفسها أكثر ,حتى أحست أن مؤخرتها بالكامل قد خرجت من سروالها اللعين,.. أزداد خجلها فدست وجهها فى الشلته كالنعامه.
.. ولكن ما كان يطمئنها قليلا ان مؤخرتها فى هذا الوضع لم تكن فى مواجهه الشيخ ,.. وفى هذه اللحظه فقط فكرت فى مولانا التقى الورع .. كيف يتيح لنفسه أن أن يطلب من امرأه أن تتعرى امامه هكذا , ولما جال هذا الخاطر برأسها فزعت عندما بدأت فى التفكير فيما سيفعله مولانا بعد ذلك
بقيت علياء فى هذا الوضع ثلاث دقائق أحست انها ثلاثه أيام مرت عليه عده أحاسيس وخيالات مختلفه , فقد أحست بحركه غريبه خلفها .. أصوات أقدام الشيخ يتحرك هنا وهناك , وكذلك أم السعد ثم همس غير مفهوم بينهما , وأشياء تتحرك وصوت خرير مياه , ثم بدأت تشم رائحه بخور .. ثم ما لبث دخان البخور أن عبق المكان وكانت له رائحه ذكيه عطره مسكره تسرى فى الأجساد جعلتها تشعر بقشعريره حلوه ونشوه غريبه كانت تحسها لأول مره .
.. أستسلمت علياء لهذا الشعور الغريب فما لبثت أعصابها أن هدأت وأسترخت عضلات جسدها وثقلت جفونها وأحست بالأصوات تأتيها من بعيد , فاستراحت وأتخذت وضع من يتأهب للنوم فثنت ذراعها وأسندت رأسها عليه وغطت وجهها بذراعها الآخر .. وأصبح الخاطر الذى يلح عليها الآن ان مولانا يتأهب لمضاجعتها وأنها لو أستدارت الآن فستجده واقفا ناحيه مؤخرتها وقد رفع ذيل جلبابه وأخرج قضيبه .. وأصبح هذا الشعور مؤكدا لديها فأخذت تدفن رأسها بين ذراعيها وتكورت على نفسها كالقنفذ وهى تحاول ضم ساقيها معا ولكنها كانت تحس ان جسدها أصبح لايستجيب لها وأن احساسا بالخدر قد سرى فيه حتى أرتخى وأنها لو أرادت الوقوف لما أستطاعت .
.. وبقيت فى هذا الوضع تنتظر الشيئ الذى سيحدث مؤكدا, وتلك اليد التى ستمتد الى سروالها لتحرر مؤخرتها منه , وذلك الجسد الثقيل الذى سيقبع خلفها دافعا اياها الى الحائط وتلك الأنفاس اللاهثه التى ستلهب رقبتها بينما ذلك الشئ المدبب المصلب الذى يشع حراره ورطوبه يندس بين فخذيها .. بل انها أخذت تفكر فى ذلك الفيضان اللزج الذى سيغرق مؤخرتها بسخونته ورائحه العنبر التى ستنتشر من أسفل الى أعلى حتى تطغى حتى على رائحه هذا البخور اللذيذ وسظل الفيضان يندفع حتى يغرق سروالها ويصل الى مهبلها ورحمها .. بل سيدخل الى بطنها ايضا حتى تمتلئ امعائها فيسيل بعد ذلك بين فلقتى مؤخرتها ويبلل فخذيها حتى يصل الى ركبتيها .. نعم ولذلك وضعوا المشمع .
.. اخيرا بدأت اقدام الشيخ مبروك تقترب فأزدادت دقات قلب علياء عنفا فهاهى اللحظه قد حانت, حاولت علياء ان تفيق من خدرها وتستجمع شجاعتها فعاودت محاوله شد عضلات جسدها لتغلق كل منافذه , ولكنها لم تستطع أن تنظر خلفها حتى أحست بالشيخ يجلس ورائها فأستجمعت من شجاعتها قدرا حتى تمكنت من أن تلوى رقبتها , فوجدت الشيخ وقد تربع على الأرض خلفها وتلك الأبتسامه الودوده تشع من وجهه الوقور فأبتسمت له وأطمأنت .

.. - ايه ده .. انتى عرقانه كده ليه يالا أفردى جسمك .
.. قالها الشيخ مبروك بينما يده تمتد الى الجسد المسجى أمامه , فأرتكزت يده على وسطها من جانبها الأيسر حيث لامست أصابعه بطنها .. أجفلت علياء لحظه لمسه يده ولكنها ما لبثت أن استراحت لهذه اليد الكبيره الحانيه فأستجابت له وطاوعته وهو يقلبها على ظهرها وفردت ساقيها وألصقت ذراعيها بجانبها فأحست بالكومليزون وقد ارتفع الى اعلى فأرادت أن تشده حتى تغطى حجرها ولكن يديها لم تطاوعها فلم تجد شيئا تفعله سوى أن تركز نظرها فى السقف .
.. بمنتهى الهدوء والرزانه والتمرس وضع الشيخ مبروك راحه يده اليسرى على جبهه السيده علياء , وبمنتهى الرقه وضع يده اليمن على بطنها فوق عورتها تماما .. استكانت علياء ليدى الشيخ المبروكتين ثم سمعته يدمدم ببضع كلمات بسرعه وصوت خافت فام تتبين منها شيئا .. أدارت علياء عينيها فى مقلتيها بهدوء ناحيه الشيخ فلمحته وقد اغمض عينيه واحنى راسه بينما شفتيه تتحركان بسرعه فى دمدمه غير مسموعه وقد بدا مستغرقا فيما يفعله غير مهتم بالجسد شبه العارى الذى يرقد امامه كالذبيحه .. استراحت علياء اخيرا واحست بالأمان حتى انها باعدت بين ساقيها ثم ثنت ركبتها اليمنى فأحست بالهواء البارد يرطب فخذيها من الداخل بينما راحت تنظر للشيخ فى حب وتبجيل وقد صدقته
رفع الشيخ مبروك يده عن جبهه مريضته الحسناء فتحركت عيناها معها وهبطت معها لنكتشف ترابيزه ادوات تناول منه الشيخ علبه صغيره بها دهان وضع منه قدرا ضئيلا على طرف سبابته ... اندفع الدم بقوه فى وجه علياء حين تصورت المكان الذى قد يحظى بلحسه الدهان المباركه وأخذت تتابع يدى الشيخ بقلق شديد, فراحت تتابع يده ليسرى وهى تعيد علبه الدهان الى مكانها ثم يده اليمنى وهى تتجه ناحيه جسدها ’?بحركه لاأراديه قبضت بأطراف أصابعها على الكونبليزون ولكنها ما وجدت الشيخ يمسك بطرف الكومليزون حتى ارتخت اصابعها رغما عنها واستسلمت له ..امسك الشيخ بطرف الكومبليزون وراح يرفعه الى الأعلى ببطء شديد حتى عرى بطنها تماما شاهدت علياء اصبع الشيخ مبروك السبابه وعليها لحسه من المرهم الأبيض تتجه ناحيه بطنها وبهدوء وبطء اتسمت به حركات اليدين المبروكتين اتجه الأصبع ناحيه البطن البيضاء المسجاه امامه وكانت انفاس علياء قد بدأت تتلاحق, فأخذ صدرها يعلو ويهبط وكذلك بطنها وشاءت الصدف أن يتلاقى الأصبع اثناء هبوطه مع البطن اثناء صعودها وجاء التلاقى فى المكان المقصود تماما ..سره البطن ,.. أحست علياء أولا بلسعه المرهم البارد , وعندما بدأت البطن تهبط هبط الأصبع معها , وعندما وصلت البطن الى منتهاها أستمر الأصبع فى الهبوط ولكن ببطء شديد فأحست علياء أن أصبع الشيخ يغوص فى بطنها ,.. لم تكن علياء امرأه بدينه ولكنها كانت ممتلئه الجسد بشكل متناسق مثير وكانت لها بطنا رائعه بارزه قليلا .. ذات سٍوه مدببه .. فلما غاصت أصبع الشيخ فى سرتها التفت بطنها حوله وأحتوته , واستمر الشيخ يضغط أصبعه الى الداخل وشعرت علياء ان أصبعه سيخترق سرتها وبدأ الأمر يؤلمها جدا فأضطرت للتأوه وكانت تخجل أن تفعل .
.. خفف الشيخ ضغطه قليلا قليلا فبدأت علياء تملأ صدرها بالهواء فأرتفعت بطنها ومع نزولها مره أخرى عاود الشيخ ضغطه بأصبعه مره أخرى .. وأضطرت علياء للأستجابه لحركه أصبعه حتى لا تتألم وأخذت توافق حركه بطنها صعودا وهبوطا مع حركه أصبع الشيخ .. ورغما عنها تسلل اليها أحساس بالأثاره الجنسيه رويدا رويدا..و بدا الأمر وكأن الشيخ يضاجعها من بطنها ..
وراح الخدر يدب فى أوصالها من جديد وبدأت تستسيغ الأمر رغم محاولاتها للمقاومه فراحت عضلات جسدها ترتخى الواحده تلو الأخرى بينما كانت علياء تستميت على اغلاق عضلات مؤخرتها وفخذيها , ومع استمرار يد الشيخ الخبيره فى استثاره مشاعرها أستسلم الحصن الأول فانفتحت مؤخرتها وحاولت علياء أن تشد ردفيها الى الداخل اثناء خروج الأصبع ولكن ما أن بدأ الأصبع فى الدخول مره أخرى حتى انفتحت المؤخره مجددا بل وأحست علياء ان شرجها نفسه ينفتح ويبرز الى الخارج.. ثم ما لبثت عضلات فخذيها أن انهارت فتباعدت الساقين بشكل واضح لم تخطئه عين الشيخ مبروك وانبسط حجر السروال الذى كان مذموما بين الفخذين الملتصقين وبرزت شفتى الفرج فى حجر السروال حتى بدا شق المنتصف واضحا للعيان .وعندما بدات علياء ترفع بطنها اثناء الشهيق فوجئت باصبع الشيخ يستمر فى الدخول اكثر فحاولت التململ ولكن الأصبع كان ينغرز فيها اكثر فأكثرحتى أحست انه سيخترق سرتها وجعل ذلك فرجها يرتخى ينبسط اكثر فشهقت علياء ونظرت الى الشيخ تستعطفه ولكنها وجدته ينظر فى الأرض ويتمتم وزاد من ضغطه عليها حتى غاص اكثر من نصف اصبعه فى سرتها التى كادت ان تنفتح وكان ذلك بدوره يضغط من الداخل على فرجها الذى احست به علياء يريد ان ينفتح على آخره , وعند هذا الحد كفت علياء عن المقاومه وارادت ان تفسح مكانا لفرجها لينفتح على راحته فباعدت بين ساقيها وفتحتهما تماما وانتظرت ان ينفتح فرجها الذى كان ينبسط الى الخارج ببطء بسبب السروال الضيق فأرادت ان تساعده فأخذت تحزق وتدفع الى الخارج حتى انفتح الفرج عن آخره واحست علياء بلسعه الهواء البارد الذى انساب الى مهبلها بينما سرسوب دقيق من سائل ابيض شفاف (لبن الليونه) ينساب الى الخارج .
رفع الشيخ مبروك يديه ثم امسك بطرف الكومبليزون وبدا يرفعه الى اعلى , أجفلت علياء وبدأت تشد عضلاتها مره أخرى فأنغلق الشرج اولا ثم عضلات الفخذين بينما بقى فرجها مفتوحا مضغوطا عليه من الفخذين مما جعل مزيدا من لبن الليونه ينساب الى الخارج مصحوبا بصوت ازيز هواء مما كان المهبل قد امتلأ به فتبلل حجر سروالها وامتلأ ببعض الفقاقيع الدقيقه .
.. أستمر الشيخ فى شد الكومليزون الى أعلى فرفعت علياء مؤخرتها متكئه على اعلى ظهرها حتى تسمح للكومليزون بالمرور من تحتها , ولما وصل الكومبليزون حتى صدرها واستمر الشيخ العجوز فى شده الى اعلى فهمت علياء انه يريدها ان تخلعه بالكامل , فأستوت جالسه وبمنتهى الجرأه رفعت ذراعيها بالكومبليزون وتملصت منه وألقته بعيدا ثم ضغطت بأصبعها على مشبك السوتيان الذى كان ينفتح من الأمام فانفتح السوتيان كأنه ينفجر من ضغط ثدييها البضين اللذين انطلقا من مكنهما واحد الى اليمين والآخر الى اليسار كأنهما غولين انطلقا من قمقم ,ما أن تخلصت من السوتيان حتى القت علياء بظهرها على الشلته فراح ثدييها يرتجان بعنف ويتحركان يمينا ويسارا والى اعلى واسفل كأنهما أرنبين ابيضين يهربان من ثعلب جائع .
.. من ركن عينيها راقبت علياء الشيخ الوقور الذى لم يستطع أن يمنع نفسه من اختلاس النظر للأرانب الهاربه من الجحيم فأبتسمت وقلت خشيتها من الشيخ الذى سرعان ما تدارك نفسه وادعى عدم الأهتمام .
.. هدأت نفس علياء قليلا فبدأت تعتدل فى رقدتها لتتخذ لنفسها وضعا مريحا فأخذت تتلوى حتى استقرت وهى تفرد ساقا وتثنى الأخرى ووضعت كلتا يديها اسفل رأسها وأخذت تتشاغل بالنظر الى السقف ولما أستقرت أخذ ارتجاج ثدييها يقل تدريجيا حتى سكنا تماما , ولما انتهى الشيخ من مراقبتهما " من تحت لتحت " مد يده ففرد ساقها المثنيه .
.. - هاتى الأبريق يا أم السعد
.. خرج صوت الشيخ مبحوحا مهزوزا من فرط الأنبهار .. أحضرت أم السعد ابريقا نحاسيا وصبت منه بعض الماء بين راحتى يدى الشيخ , كان ماء غريبا ذا لون احمر أخذه الشيخ وصبه على بطن علياء التى وجلت من بروده الماء واقشعر جسدها وكادت توحوح ولكنها أمسكت تأدبا من الشيخ الوقور , راح الشيخ يسحب الماء الى اعلى بطن علياء وهو يلامسها برفق بينما أم السعد تمده بالمزيد من الماء بين حين وآخر , وتدريجيا كان الشيخ يزيد من ضغطه على بطن المرأه .. وتدريجيا ايضا بدأت يديه تصعد الى اعلى وحين لامست يداه اسفل ثدييها ملامسه خفيفه بدا الأمر كأنه غير مقصود ,وبرغم انها ملامسه طفيفه جدا الا أن تأثيرها كان مثيرا الى أبعد الحدود ولم تستطع علياء ان تمنع حلمتيها من الأنتصاب كالقضيب ولا أن تمنع حمره الخجل التى غطت وجنتيها , استمر الشيخ على هذا النحو لمده طويله وكان صبورا جدا ومتدرجا من ملامسه خفيفه حتى أصبح يدلكها تدليكا ويدعك ثدييها دعكا والمرأه قد أستسلمت له كل الأستسلام وكانت تشجع نفسها بأن رغم كل هذا فأنها لم تتأوه حتى الآن .
.. أخيرا كف الشيخ يديها عنها لمده دقيقه ثم دس يديه تحت ظهرها يريد ان يقلبها فأستجابت له ورقدت على جانبها ثم على بطنها ووضعت وجهها بين ذراعيها , وادى انقلابها هذا الى بروز أحد ردفيها من السروال تماما , وكانت هذه احدى مشاكل علياء المزمنه فمنذ طفولتها ولم تعثر ابدا على السروال القادر على احتواء مؤخرتها , وهى لم تكن مؤخره كبيره ولكنها شديد الأستداره شديده البروز رجراجه يعلو الردف فوق الآخر حسب خطوتها , فمهما كان نوع السروال الذى ترتديه فأن عشر خطوات كفيله بزحزحته الى اعلى وانكماشه بين الفلقتين حتى تبدو للناظرين انها لاترتدى سروالا.
, أصبحت علياء أذن نائمه على بطنها عاريه تقريبا فالسروال نصفه بالطول غاص فى مؤخرتها والنصف الآخر اصبح شديد الشفافيه من جراء ماء الشيخ العجيب , بينما بدا شدقى فرجها شديدا الوضوح جزء منهما عار تماما والجزء الآخر لاتخفيه شفافيه السروال الذى ظهر من خلاله بوضوح خيوط من لبنها الأبيض ممتزج بالماء الأحمر .
.. عاد الشيخ الى صب الماء على ظهر المسكينه هذه المره واخذ يدعك به ظهرها من أسفل الى أعلى , وبعد حين امسك بأعلى سروالها فجأه يريد أن ينزله الى اسفل فمس اصبعه التجويف الذى بين فلقتى مؤخرتها , فأجفلت علياء ومدت يدها خلفها وامسكت بيد الشيخ تمنعه من ذلك وقد استدارت على جانبها , بسط الشيخ كفه على مؤخره المرأه وأخذ يدفعها لتستقر على بطنها مره أخرى فأستجابت بتمرد وراحت تتمدد على بطنها ببطء وهى مازالت تنظر له وتمسك بطرف سرواله حتى تمنعه من انزاله , زحفت يد الشيخ الى اعلى مؤخرتها وافلت اصابعها عن السروال وثنى اصابعه ليمسك بحافته فدخل أصبعه الوسطى بين فلقتيها فوجلت مره أخرى وأغلقت نفسها فجأه فأصبح اصبع الشيخ بأكمله داخل مؤخرتها فأرتبكت وقبضت على يد الشيخ تريد اخراجها وهى تبرطم بكلام غير مفهوم كأنها تريد أن تقول " أوعى " ..
زمجر الشيخ بغضب رقيق
.. - وبعدين ..وبعدين .. اتعدلى يا بنتى خلينى أشوف شغلى .. أم السعد .. أم السعد .
انحنت أم السعد فوق رأس علياء وهى تهمس فى أذنها
.. - وبعدين يا ست الستات .. اتعدلى خلى الراجل يخلص .. اللى خلاكى استحملتى ده كله استحملى الشويه دول .. يالا يا حبيبتى اتعدلى .. اتعدلى .. اعتبرى نفسك عند الدكتور .
كانت تقول لها ذلك وهى تمسك بيديها وتلويها بعنف اندهشت له علياء , ثم ضغطت على مؤخرتها وجعلتها تستقر على بطنها تماما بينما امسكت بكلتا ذراعيها فوق ظهرها لتمنعها من المقاومه ولكنها كانت قد قررت أن تستسلم مره أخرى على كل حال فالشيخ مبروك لم يضيع وقت فأمسك بالسروال وقلبه على مؤخرتها ثم فتح مؤخرتها ليجذب حجر السروال الذى كان محشورا فيها فأخذت فلقتى مؤخرتها تترجرجان فى منظر رهيب اثار الشيخ مبروك فأخذ يتباطأ ويخرج السروال المحشور ملليمتر بملليمتر. ويبدو أن علياء نفسها قد استثارها ذلك وكانت قد اقنعت نفسها بأنها مغلوبه على أمرها وأم السعد تشل حركتبها فأذنت لنفسها ان تستسيغ ما يحدث ففتحت ساقيها ثم ضمت مؤخرتها على السروال وشدت نفسها الى الداخل وبدأت تفتح نفسها بالتدريج حتى اذا ارتخى الردفين تماما وانفتح الشرج عاودت اغلاق نفسها وهكذا حتى تم اخراج السروال من المؤخره مقلوبا على فخذيها ولم يكمل الشيخ انزاله بل تركه هكذا فأصبح خلفيه سوداء لمؤخره بيضاء شديده الأستداره.
رش الشيخ قليل من الماء المبارك على ظهر علياء ثم اخذ يمسحه الى اسفل فهبط بيده على اسفل ظهرها ثم اخذ يعلو مع استداره الجزع ثم اتجه الى ردفها الأيمن فمنحه قليلا من البركه ثم اتجه الى التجويف الذى بين ردفيها وفرد يده واصابعه على الردف الأيسر فاصبح كالكره فى راحه يده بينما دخلت اصابعه بين الفلقتين .. ثم راح يحرك يده صعودا وهبوطا والى اليمين واليسار فراحت اصابعه تغوص شيئا فشيئا فى مؤخره علياء البضه الطريه وكان اصبعه الأوسط يتجه مباشره نحو فتحه الشرج , وبحركه لا أراديه راحت علياء تشد عضلات ردفيها ببطء وتغلق مؤخرتها "وتصم" نفسها ,
احس الشيخ بذلك فلم يحاول الأستمرار فى ادخال اصابعه بالقوه وانما راح يسحب يده الى الخارج ويشد ردفيها الى الخارج فلم تستطع علياء مقاومته واضطرت ان ترخى نفسها فأنفتحت مؤخرتها مره أخرى فعاود الشيخ مبروك ادخال يده ببطء فخافت علياء ان تعاود اغلاق نفسها فجأه فيغضب عليها الشيخ المبروك فأضطرت ان تترك مؤخرتها مفتوحه له ولكنها حاولت سحب جسدها الى الداخل فتكور ردفيها حول يد الشيخ ولم يمنعه ذلك من الأستمرار فى دفع اصبعه فى اتجاه شرجها الذى بدأ بالفعل يلامس فتحتها من الخارج بينما وصل اصبعه الصغير الى نهايه فرج علياء .. انتظرت علياء فى هذه اللحظه ان يحاول الشيخ ادخال اصبعه فى شرجها وتأهبت لذلك ولكنه لم يفعل ... بل انه رفع يده نهائيا.
ومرت لحظات لا تدرى علياء ماذا يفعل الشيخ .. كانت قد استقرت على بطنها وارخت جسدها تماما واخفت وجهها بين ذراعيها ولم تعد لديها القدرة على رفع وجهها فلم يسبق لها ان تعرت بهذا الشكل او لامسها أحد هكذا حتى اقرب الأطباء اليها .. ام السعد نفسها كانت اول مره تشاهد كل هذا الكم من جسد السيده علياء .
اصبحت علياء فى نهايه مطاف الخجل وفقدت القدره على المقاومه وانتابها احساس بالأستسلام لكل ما سيحدث بعد ذلك .. فلن تحاول شد عضلاتها او اغلاق منافذها وليفعل بها الشيخ ما شاء , حتى لو اراد ان يجامعها بها فليفعل ما دامت قد وصلت الى هذا الحد من العرى .. وهكذا بدأت علياء تدخل مرحله الأستمتاع الخجول بما يحدث وهى تحاول ايجاد المبررات لأستسلامها هذا.
ايقظتها ايادى الشيخ مبروك من سرحانها فقد امتدت يداه الى سروالها بشكل مباشر ,فبيده اليسرى امسك بها من ردفيها ليثبتها مكانها بينما امسكت يده اليمنى بالسروال وشدته مره من ناحيه اليمين ومره من ناحيه اليسار فانزلق على فخذيها بينما حجر السروال مازال محشورا بين ردفيها وفرجها ولم يمهله الشيخ طويلا فقد التقطه باصبعين وجذبه جذبه واحده فانفتح فرجها ووصل السوال الى ركبتيها .
احست علياء ان الشيخ سيقوم بمضاجعتها الآن بلا ريب .. اما الشيخ فقد اخذ لحسه اخرى من المرهم على طرف اصبعه وفتح مؤخره علياء المستسلمه ودس اصبعه فى شرجها فارتجت لحظه ملامسه المرهم البارد لها بينما راح الشيخ يدلك الشرج تدليكا دائريا خفيفا ثم رفع اصبعه هذا ووضع بدلا منه اصبعه الوسطى وضغط ضغطه خفيفه ادخلت طرف اصبعه فى شرجها واستمر فى ضغطه برقه .. احست علياء بأصبع الشيخ ينساب داخل شرجها فحاولت التململ فراحت تحرك مؤخرتها يمينا ويسارا ثم سحبتها الى الداخل ولكن هذا لم يجدى نفعا فقد ساعد المرهم اصبع الشيخ على الأنزلاق الى الداخل حتى اصبح الأصبع بالكامل داخل شرج علياء ..وتذكرت علياء انها قررت الأستسلام فأرخت نفسها بل راحت ترفع مؤخرتها الى اعلى وتباعد بين ساقيها حتى يستطيع الشيخ" بعبصتها" على راحته .. وهذا بالضبط ما فعله سيدنا الشيخ , اذ راح يدخل اصبعه ويخرجه كأنه يمارس معها الجنس , اما هى فقد تركت نفسها للأحساس الجديد الذى انتابها بالأستسلام بل وبدأت فى التجاوب فأرخت جسدها بصوره نهائيه وباعدت بين ساقيها الى اقصى حد سمح به سروالها المشدود كالقيد بين ركبتيها حتى ظهر فرجها بوضوح اسفل مؤخرتها .. وادى استسلامها هذا ومتابعتها اصبع الشيخ داخلا خارجا الى استساغتها الأحساس الجنسى فبدأت تمارسه مع الشيخ , فراحت ترفع جزعها وتخفضه وتغلق مؤخرتها وتفتحها وتشد عضلات فخذيها وترخيها .. وانتقل احساسها بالجنس الى جسدها كله فراحت تدعك جسدها بالفرشه وانتصبت حلمتى ثدييها وبدأت تحس بفرجها يرتخى ثم ينفتح فأخذت تحاول اغلاقه ولما نجحت فى ذلك تركته ينفتح مره اخرى وهكذا فعلت عده مرات حتى احست برطوبه وحراره داخل مهبلها , ثم احست بنفسها وفرجها ينقبض وينبسط من تلقاء نفسه , ثم احست باللبن ينساب من اعلى المهبل ساخنا حتى وصل الى فرجها من الخارج , ومع اغلاق فرجها وفتحه بدأ اللبن الساخن ينساب خارجا محدثا صوتا مميزا كأنه صابون مختلط بالهواء .. تلاشى اى احساس بالخجل وحل محله شبق جنسى جارف , وتركت نفسها تفرز فأنزلت كما لابأس به من اللبن .. سارت كسرسوب ماء على شفتى فرجها المفتوح وهبطت لتمر حول بظرها الذى انتصب ثم لتستقر بين شعيرات عانتها , واصبحت تتمنى فى هذه اللحظه ان ينام الشيخ فوقها ويولج قضيبه بداخلها .. اصبح لديها استعداد لمضاجعه عشره رجال الواحد تلو الآخر .. لحظات ثم احست باصبح الشيخ ينزلق الى الخارج فسكنت وارخت نفسها واستسلمت للخدر الذى سرى بجسدها وهى تتابع انسياب الأصبع ببطء من شرجها واحست كأنها هى التى تتبرزه .. لحظات اخرى قبل ان تحس بسروالها وهو ينزع عنها تماما ... الآن اصبحت علياء عاريه تماما .
امسك الشيخ بها من وسطها بايد حنونه وفهمت انه يريدها ان تستوى على ظهرها فتقلبت على جانبها الأيسر ثم اعتدلت على ظهرها رافعه ورفعت احدى ركبتهيا ومالت بها على ساقها المفروده لتغطى فرجها بفخذيها بينما وضعت ذراعها الأيمن على وجهها حتى لا تواجه الشيخ .. امسك الشيخ بساقها المرفوعه وامالها الى الخارج ففردتها علياء وطاوعته مباعده بين ساقيها حتى "انفشخت" تماما وبدا فرجها واضحا مفتوحا مبللا باللبن واحست بلسعه من الهواء البارد يدخل فيها بينما راح اللبن ينزلق الى تجويف مؤخرتها .. غاب الشيخ للحظات وعلياء تنتظره وهى واثقه انه سيفعل بها من الأمام مثل ما فعل بها من الخلف .
بعد ثوان احست علياء بقطرات من الماء تتساقط فوق بطنها ثم تنساب الى سرتها ثم الى عانتها ففرجها وفخذيها .. فنظرت فوجدت الشيخ يعصر اسفنجه فوق جسدها المسجى امامه كالذبيحه ثم وجدته يعبث فى ادواته ينتقى منها شيئا فلم تشأ ان تحرم نفسها من متعه المفاجأه فعاودت تغطيه ووجهها بذراعها وانتظرت بلهفه واشتياق ما سيحدثه الرجل بها وقد استساغت اللعبه تماما .
احست علياء بيدى الشيخ تتجولان بين فخذيها يجهز هذا المكان ليفعل به شيئا .. فوضع شيئا بين فخذيها وكان يلامس فخذها الأيسر فأحست منه بروده المعدن ونعومته اما يدى الشيخ فكانتا تفتحان فخذى علياء الى ابعد مسافه ممكنه فأصبح جليا ان فرجها هو المقصود بالعمليه القادمه وتيقنت من ذلك لما امتدت اليه اصابع الشيخ فامسك به من شفرتيه وراح يفتحه بهدوء وتسارعت انفاس علياء من الأثاره ثم احست ببروده المرهم فى فرجها .. لحظات ثم احست بالجسم المعدنى يتحرك بين فخذيها وتتجه مقدمته ناحيه فرجها بينما اصبعى الشيخ تفتحانه حتى استقرت مقدمه الجسم المعدنى بين فلقتى فرجها .. بدأ الشيخ يضغط هذا الجسم الغريب داخلها فأدركت علياء انه قضيب معدنى ضخم له مقدمه مدببه وكان الشيخ يضغطه اعلى فاحتك ببظرها ولم يدخل حتى تأوهت من الألم ومدت يدها بطريقه لا اراديه وضغطت على القضيب لأسفل ناحيه فتحه المهبل فانزلق القضيب فجأه واخترقها فصرخت صرخه رفيه حاده من الألم وتوقف الشيخ لحظه ثم عاود دفعه الى الداخل بينما علياء تمسك به بكلتا يديها وهى تتأوه من ألم حقيقى ..لما وصل القضيب الى نهايه مهبلها ضمت ساقيها ومالت لليمين فادرك الشيخ ذلك فبدأ يسحب القضيب خارجا ففتحت علياء نفسها وبدأت عمليه مضاجعه واضحه تتسارع فى حركتها والتأوهات تصل لحلق علياء فتحاول ان تكتمها الى ان دفع الشيخ القضيب دفعه مفاجئه المتها فخرجت الآهه منها مدويه فى ارجاء المكان وكانت هذه الآهه هى نقطه التجول التى جعلت البقيه الباقيه من الخجل تتلاشى فأمسكت علياء القضيب بكلتا يديها فوق يدى الشيخ تنظم حركته وهى تنظر له بفجور بينما آهاتها ووحوحتها تملآن ارجاء المكان ..كان بظر علياء قد انصب تماما وكانت علياء تجعل القضيب يحتك به اثناء دخوله فزاد ذلك من المحن والشبق ولما اطمأنت الى انتظام حركه المضاجعه تركت القضيب فى يدى الشيخ يقوده كيفما يشاء ثم وضعت كلتا يديها خلف ظهرها وامسكت بفلقتى مؤخرتها وفتحتهما عن آخرهما فخفف ذلك الضغط عن فرجها ولكنه زاد فى شبقها فأخذت تتأوه كالشراميط وتتلوى يمينا ويسارا كالأفعى وتحرك رأسها يمينا ويسارا فتهدل شعرها الكثيف وتبلل بالعرق ككل جسدها.. وفجأه احست علياء بتقلصات وانقبض فرجها على القضيب فصرخت من الألم وفاجأتها هزه الجماع ولم تكن معتاده عليها مع زوجها وتوالت الأنقباضات فاصبح القضيب يؤلمها جدا فقبضت عليه بكلتا يديها ودفعته الى الداخل كأنه خنجر واطبقت عليه بفخذيها وضمت ساقيها بقوه ومالت على جنبها الأيسر وساعدها ذلك كثيرا على احتمال الألم حتى خفت الأنقباضات وتباعدت تدريجيا بينما علياء تصاحب كل انقباضه بتأوه جنسى فاضح ليس من الألم هذه المره ولكن من التشوه الجنسيه ومرت دقائق حتى سكنت انقباضاتها تماما فأنتبهت الى كم اللبن الغير الطبيعى الذى خرج دافئا ليغرق فخذيها ومؤخرتها بشكل لم يحدث لها من قبل وأحست كانت كانت فى سباق طويل فهى الآن مجهده وجفونها مثقله فسكنت الى .القضيب المحشور داخلها واغلقت عينيها ونامت وهى تئن.
-1-
قامت علياء فى فراشها وراحت تتمطع , لم تستسغ الكسل وحب النوم يوما مثل ذلك اليوم , استحلت ذلك الخدر اللذيذالذى يسرى فى عظامها ولحمهاودفء الفراش وشعيرات الصوف تلامس لحمها المتفجر بالحياه وصراع بين ثدييها وسوتيانها وقفت فيه موقف الحياد ولهيب من نار يحرق ما تلاصق من فخذيها ويتأجج مع لهيب متفجر من فرجها ورطوبه عصارته تحاول تلطيف جحيم المهبل.
......" كم نمت ياترى.. عشر ساعات.. خمسه عشر ساعه ..لعنه****على الشيخ مبروك , ما الذى فعله بى .. فتح عيناى على دنيا جديده , لم احس بعمرى بمثل هذه المتعه, اريد جنسا الآن .. جنسا حقيقيا.. آةةةة..خيبك****يا زوجى العزيز , ما الذى فعلته بالأمس, كنت مستعده لن امنحك ما لم تمنحه امرآه لرجل من فبل ولا من بعد .. ولكن وكستك كانت كبيره أوى ..أوى .. دقيقه واحده .. دقيقه فين ! .. اقل و**** نص دقيقه .. ثوانى .. آةة .. فينك يا شيخ مبروك.. ما يبعليش القضيب الحديد بتاعه ده .. اما كان حته يوم يخرب بيتك يا أم السعد ".
...... - ما شبعتيش نوم !!
العقيد حمدى سرحان , ضابط بسلاح المدفعيه..48 سنه .. اسمر اللون ..شعره خفيف من الأمام يقارب من الصلع , عريض الكتفين وكرشه الواضح يجعلانه قصير نوعا ما.
كان حمدى من ذلك النوع من الرجال الذين لا يستطيعون اخفاء مشاعرهم او غرائزهم .. فأذا رغب فى شيئى فأن نظرات عينيه كانت تسبقه الى ما يشتهيه , فتقضحه .. وربما سال لعابه وارتخت شفته السفلى كالحمار وزاغت عيناه.
كان حمدى قد انتهى تقريبا من ارتداء ملابسه ووقف امام المرآه يربط الكرافت وراح يراقب بطرف عينه جسد زوجته المسجى على السرير منعكسا فى المرآه .. كان لعلياء جسدا مثيرا وكانت اثارته تزداد بقدر ما تكون رغبه علياء ملتهبه , وكان اشد ما يغيظ حمدى رؤيه زوجته تتحرق نارا للجتس فأذا ضاجعها اختفت هذه الرغبه المشتعله فى لحظه وحل محلها برود فاتر ونفور وضيق لم تكن عاليه تستطيع اخفاؤه .. وها هى فى ذلك الصباح اشبه ما تكون بالشرموطه التى على استعداد لمضاجعه طابور من الرجال .. ولكنه متأكد انه يستطيع اطفاء هذه الرغبه بمجرد الأقتراب منها
ضايقت هذه الأفكار حمدى فلم يطق بقاء فى الغرفه اكثرمن ذلك فأسرع بالأنتهاء من ربط الكرافت ثم التفط الجاكت ليرتديه فى الخارج وبينما هو يتجه الى الباب اذا به يسمعصوت خروج الريح من البطن ولم يكن فى الغرفه غيره وعلياء فنظر اليها فى دهشه فقد كانت اول مره يحدث منها ذلك طوال عشرتهما .
-2-
- بتظرطى يا عاليه ؟
سألها حمدى فى استنكار ممزوج بالقرف
كانت عاليه قد تمطعت مرتين وأنزلت ساقيها من فوق السرير وبينما هى تعتدل لتجلس فأذا بهذا الصوت يخرج من بين ساقيها ونظرت علياء لحمدى فى بلاهه ,فقد كانت هى نفسها اشد دهشه منه فقد فوجئت بذلك يحدث ولم تستطع منعه لأن هذا الهواء لم يخرج من الشرج وانما من المهبل ..وكان يحدث معها لأول مره .
لم ينتظر حمدى ان ترد علياء عليه فقد خرج وصفق الباب وراءه وهو يهز رأسه يمينا ويسارا " تكاد تصيبه بالجنون هذه المرأه "
قامت علياء ببطء وتوجهت للحمام الملحق بغرفه نومها ..جعلت قاعده التواليت خلفها ورفعت الكومليزون وانزلت السروال وبينما هى تنثنى لتجلس اذ بها تفاجىء بهذا الصوت مره ثانيه جلست علياء وقد ازدادت دهشتها ولما بدأت ترخى عضلاتها لتتبرز احست بثقل شديد اسفل بطنها , حزقت قليلا فخرج بعض الهواء مره اخرى ولكنه كان ممزوجا بسائل خفيف هذه المره وجعل اختلاط السائل بالهواء ما يخرج منها اشبه بفقاعات الصابون وكلما حزقت ازداد خروج هذا الخليط بكميه يسهل ملاحظتها مع صوت قبيح .. وسرعان ما اصبح يصاحب الصوت رائحه لا تخطئها انف اى امرأه ..رائحه السائل المنوى .. اخذت علياء تحزق بكل قوتها لتخرج كل ما بداخلها , فأنزلت كميه لابأس بها من السائل المنوى الذى اصبح خفيفا كالماء وعندما أحست علياء بأنها قد افرغت كل ما بداخلها تفرغت للتبرز ثم انتقلت للبيديه وبدأت تتشطف ..وعندما وقفت امام الحوض لتغسل اسنانها راحت تفكر فى كميه اللبن الغريبه التى نزلت منها .. صحيح ان حمدى ضاجعها بالأمس لكن هل انزل فيها حمدى كل هذا اللبن؟ ..واذا كان هذا اللبن من حمدى فلماذا ينزل محلولا هكذا كالماء ؟.. انها اول مره يحدث لها ذلك ..وبينما هى مستغرقه فى افكارها اذ بها تحس بثقل جديد اسفل بطنها فأتجهت الى البيديه وبينما هى منحنيه تريد الجلوس وقبل ان تنزل السروال فاجأها هذا الصوت الذى اصبح مثل صوت طفل ينفخ بشاليمو فى اناء مملوء بماء الصابون وفوجئت بكميه كبيره من اللبن المحلول الممزوج بفقاعات الهواء ينزل منها فيغرق سروالها وفخذيها ..وتصاعدت دقات قلب علياء وهى تجلس على البيديه بينما تصاعدت الى انفها رائحه العنبر الخالده ولكنها كانت متعطنه قليله كأن قد مر عليها اكثر من عشرين ساعه ..وراح فلب علياء تتدافع دقاته ولم يعد امامها اى مجال للشك .. هناك من ضاجعها عندما كانت نائمه عند الشيخ مبروك.
-3-
- يا زفته يا سعديه .. انتى يا بت
صرخت علياء بكل قوتها تنادى شغالتها سعديه التى جاءت متهاديه متمهله " ولا على بالها" .. كانت سعديه فتاه فى العشرين من عمرها المفروض انها بنت ولكن جسدها النافر المتماسك يقول غير ذلك بتفاصيله الأنثويه الدقيقه الواضحه التى تصلح للدراسه والأبحاث , ولما كانت سعديه غير جاهله بالأمكانيات التى تتمتع بها فكانت طريقه مشيتها ووقفتها تضيف الكثير الى هذه التفاصيل فتوضح بعضها وتضع خطوطا عريضه تحت البعض الآخر.. وكانت سعديه تؤمن الى حد بعيد بأن نظريه الخطوط المنحنيه هى أصل الكون وهو ما يسميه العامه من اصحاب البيوت الى كانت تعمل فيها انها "بتتقصع" .
- يا بت انتى مش سامعانى؟.. نبحت حسى **** يخرب بيتك .
- يوه يا ستى .. ما أنا جايه اهو..
- وستين مره اقولك ارمى الهبابه اللبانه اللى غى بقك دى ..ما تتعدلى يا بت , مالك واقفه بتتقصعى كده , انتى ماتعرفيش تقفى عدل؟
مصمصت سعديه شفتيهاولم ترد ثم حولت "القصعه" من الناحيه اليمين الى الناحيه الشمال ارضاء للست عاليه, اما الوقوف عدل فكان من رابع المستحيلات .. اما الست عاليه التى كانت راقده فى السريرتمسك اسفل بطنها الموجوعه فقد تغاضت عن موضوع الوقوف عدل واللبانه وتذكرت ما هو اهم .
- رحتى لأم الزفت؟
- ادينى لسه جايه من عندها وبرضك قالتلى روحى وانا جايه وراكى .
- امال ما اتنيلتش جت ليه , روحيلها تانى .
-يوه يا ست .. ما انا رحت تلات مرات , هو انا هاقيس السكه !..
- يا بت اسمعى الكلام روحى وما ترجعيش من غيرها, رجلك على رجلها, ما تجيش...
وقطع استرسال عاليه فى الكلام صوت جرس الباب ,فانتهزت سعديه الفرصه لتهرب من امامها وهى ترفع يديها للسماء متمنيه ان تكون ام السعد هى من تدق الجرس لترحمها من مشوار رابع .
- يسوقك ربنا يا أم النكد .. داهيه تخرب بيت مشوارك .
- بتبرطمى تقولى ايه يا بت غورى افتحى الباب .
كان امرا لا داعى له فأن سعديه كانت قد غارت بالفعل , ولكن الصراخ كان يريح علياء وينسيها آلام بطنها, كانت الساعه الآن قد قاربت على الثالثه بعد الظهر وافاقت علياء تماما من النوم وبرغم دخولها الحمام عده مرات الا ان بعض الأفرازات ما زالت تنزل منها بين الحين والآخربالأضافه لهذه الآلام اسفل بطنها, وكان الصراخ ينفس عنها بعض اوجاعها ويلهيها عن التفكير عما حدث لها عند الشيخ مبروك, لقد اصبحت متأكده الآن ان الشيخ اللعين قد خدرها وسمح لعده رجال بمضاجعتها الواحد تلو الآخر فأن كميه السائل المنوى التى نزلت منها لايمكن ان تكون من رجل واحد مهما كان حيوانا .
لذلك ارسلت لأم السعد التى كانت بصحبتها لتعرف منها ماذا حدث , والأهم ماذا سيحدث بعد ذلك , ربما كانت عصابه وام السعد مشتركه معهم .
- خير يا ست عاليه , عايزانى فى حاجه ؟
تغيرت الآن لهجه أم السعد , كأنه شيئى غريب ان تستدعيها علياء وقد كانت تتمنى ذلك قبلا ولكنها واقفه الآن بكل برود تنظر الى علياء بلا مبالاه, وقد ادركت ذلك علياء من اول نظره .
- واقفه كده ليه يا بت’ روحى اعمليلى كوبايه نعناع .
كانت سعديه قد تسمرت وراء أم السعد يقتلها الفضول لتعرف سبب الأستعاء العاجل والملح لأم السعد, فلم يعجبها ان "يكرشوها" هكذا ولكن لم يكن امامها مفر من تنفيذ امر الست فمصمصت شفتيها واستدارت لتنصرف ولم تنس ان تهدى لعلياء قصعتين بمؤخرتها , واحده يمين وواحده شمال فقد كانت تعرف ان الست تغار من مؤخرتها لأنها" اكبر من بتاعتها


- انتى سيبتينى ورحتى فين يا وليه انتى؟
كانت علياء قد قررت الهجوم على ام السعد ومسح البلاط بها ولكن ام السعد التى تقف امامها الآن ام سعد اخرى اخافت علياء فوجدت الهجوم وقد تحول على لسانها الى عتاب رقيق
- يوه يا ست عاليه.. وهو انا كنت هاقعد احرسك , رحت اشوف مصالحى
قالت ام السعد ذلك وهى تفترش الأرض متربعه امام سرير علياء
- انا معرفش ازاى روحت فى النوم , صحيت مالقتكيش ولا لقيت الشيخ مبروك ولا حد فى البيت خالص , احنا مش كنا رايحين مع بعض ؟.. ازاى تسيبينى وتمشى ؟
- يوه يا ست عاليه انتى كنتى عاوزه تروحى للشيخ ووديتك ليه,وقعدت معاكى لحد اما حضر الأسياد , كنت هاقعد اعمل ايه تانى؟
- تقعدى تعملى ايه يعنى ايه؟ ..على الأقل نروح مع بعض زى ما جينا مع بعض
- ما هى اصل القعده طولت وانتى يعنى متأخذنيش كنتى خدتى ع الشيخ قوى قلت امشى انا بقى من غير مطرود, ده انا حتى دفعت خمسه جنيه للتاكس .
لم تغب لهجه التهكم والسخريه فى صوت ام السعد عن علياء , فأخذت تنظر لها طويلا لا تدرى ان كانت ستستطيع ان تعرف منها شيئا .
- يعنى انتى مشيتى امتى بالظبط يا أم السعد ؟
- (ضاحكه) ما قلتلك , بعد الأسياد ما حضروا
ادركت علياء انه لا جدوى من محاوله استجواب ام السعد , اما ماذا يمكن ان يحدث بعد ذلك فليس امامها الا أن تنتظر حدوثه,وفجأه واتتها فكره لفتح الحوار مره اخرى مع أم السعد
- طب لو عايزين نروح للشيخ مبروك تانى يا أم السعد نروح له امتى؟
- تروحيله انتى بقى يا حبيبتى, ادينى عرفتك سكته والأجر والثواب عن****
قالت ام السعد ذلك وهى تتكىء على يديها لتنهض
- يلزمش خدمه تانيه .
نظرت اليها علياء طويلا , كان هناك الكثير من الخدمات التى تلزم يا أم السعد .. والكثير من الكلام الذى يقال ولكن اصبح واضحا انه لا جدوى منه الان , واصبح واضحا ان هذه المرأه قد غدرت بك يا علياء ,مدت علياء يدها تحت المخده والتقطت عده اوراق ماليه ناولت منها عشره جنيهات لأم السعد التى التقطتها منها بأطراف أصابعها
- متشكره يا أم السعد خدى فلوس التاكسى.
- والنبى ماله لزوم , خيرك سابق .لو عزتى ايتها حاجه ابعتيلى البت سعديه.
- تعيشى يا ام السعد .
-1-
استلقت علياء على ظهرها تنظر الى السقف وكلمات ام السعد ترن فى اذنيها
..." هو انتى اول واحده ادلها على السكه دى وربنا يكرمها..فيه غيرك كتير ووحياتك برضه هوانم ما يتخيروش عنك.. بس الحاجات دى اسرار ما يصحش نمسك فيها "
...- يا بنت الكلب يا معرصه
...." يوه يا ست عاليه, هو انا هأقعد أحرسك ..روحت أشوف مصالحى "
....- يا بنت الكلب
..." ما هى اصل القعده طولت, وانتى يعنى متأخذنيش .. كنتى خدتى على الشيخ قوى "
..- آه ه يا بنت الكلب " صوت ضحكه ام السعد "...... يا بنت الكلب
تدخل سعديه فى هذه اللحظه وهى تحمل كوب شاى
...- يوه .. طب وبتشتمى ليه دلوقت , مانا جبتلك الشاى آهه..
...- مش انتى يا حماره
... - يعنى هوه يا بنت كلب يا حماره.. نهايته
تمصمص شفايفها وتضع كوب الشاى وتنصرف ..تنتبه علياء انها احضرت شاى وليس نعناع
....- مش قلتلك نعناع يا بنت المسطوله
-2-
...- يعنى ايه يا عاليه متعرفيش اللى حصل ؟
استدركت سناء تقول وهى عائده من المطبخ وقد احضرت صينيه الشاى... كانت سناء هى مدرسه الأشغال بالمدرسه التى كانت تدرس بها علياء , ولفارق السن البسيط بينهما اصبحتا صديقتان حتى بعد ان انهت علياء دراستها, ولم يكن يقطع على سناء وحدتها بعد طلاقها الا زيارات علياء من وقت لآخر, وبعض الأيام القليله التى تقضيها عندها ابنتها نجوى والتى فضلت ان تقيم مع والدها بشكل رسمى بعد الطلاق لفارق الأمكانيات بين البيتين .. وكانت نجوى انسانه واقعيه جدا فضلت الوقوف فى صف والدها برغم زواجه من فتاه فى مثل سنها , وبفضل واقعيتها هذه تجدها تركب سياره حديثه , وبمرور الأيام اصبح التنقل بين البيتين شيئا مقبولا من الطرفين وبفضل العلاقات المقطوعه بين البيتين كان يمكن لنجوى - احيانا - قضاء يوم او اثنين لا فى هذا البيت ولا ذاك .
...- احكيلى اللى حصل بالتفصيل
قالت سناء وهى تقدم كوب الشاى والبسكوت لعلياء
...- مانا قلت لك يا سناء لحد الشيخ ما حط الحديده دى جوايا .. بعد كده لقيت نفسى مش قادره افتح عنيا , ورحت فى النوم صحيت مالقتش حد فى البيت خالص والدنيا ضلمه قمت لبست هدومى وروحت
...- امال ازاى ساعتها معرفتيش ان حد عملك حاجه .. ما بصتيش بين رجليكى ولا حسيتى بحاجه من تحت
...- انا جسمى كله كان بيوجعنى , وكنت لسه نايمه على روحى .. ده انا كويس انى عرفت اروح
...- طب ولما روحتى ما دخلتيش الحمام ؟
...- انا فعلا دخلت الحمام اتشطفت وخدت دش , لكن يظهر السكينه كانت سارقانى مخدتش بالى من اى حاجه غريبه , وبعدين دخلت نمت لغايه لما جه حمدى ونام ورايا وصحيت على ايده وهو بيشلحنى
...- طب وحمدى لما نام معاكى ازاى مخدش باله ان فيه حاجه جواكى ؟
...- اصل حمدى ما بيعوقش عشان يقدر يعرف حاجه .. ده يا دوب يدخله من هنا وينزل على طول وكان **** بالسر عليم .. وبعدين انا طبيعتى ان يكون فيه افرازات كتيره
...- طب ما يمكن يا عاليه يكون ما حصلش حاجه واللى نزل منك ده افرازات عاديه منك انتى
...- هو انا تايهه عن اللبن يا سناء !.. انا متأكده انه لبن مش افرازات
...- وليه ما يكونش اللبن بتاع جوزك ؟
...- وحمدى ها ينزل اللبن ده كله .. ليه هو حمار .. وبعدين انا بأحس باللبن وهو بينزل وبأحس بالقضيب وهو بينزل .. ده انا بأعدهم يا بنتى .
...- طب بس يخرب عقلك فكرتينى بالذى مضى
...- ايه هيجتك ؟
...- هيجتينى ده ايه يا بت .. فشر ده لا انتى ولا عشر رجاله يهيجونى ده انا سناء والأجر على****
...- طب وبتفركى فى رجليكى كده ليه يا ست سناء والأجر على***-*؟
...- اصلى قربت اجيبهم على نفسى ( تضحكان )
-3-
سعديه تدخل العماره وهى تحمل فى يدها شنطه بلاستيك بها بعض الملابس , يتركها البواب تمر ثم يلتفت يمينا ويسارا ويلحق بها قبل ان تركب الأسانسير
...- بت يا سعديه استنى عندك .
...- بته اما تبتك ..بت ده ايه يا دلعدى.. كنت الشغاله بتاعه ابوك
...-***** .. كنا فى جره وطلعنا لبره .. طلعت سنان يا بت وهاتعضى الأيد اللى ..
...- سيب دراعى جاك قطع دراعك لأصوت والم عليك العماره يا زكى يا ابن ام الهنا
...- ما تحطيش اسم امى الشريفه العفيفه على لسانك النجس يا شرموطه يا بنت الأحبه
وتأكيدا لكلامه يصفعها زكى بالقلم على وجهها , ولكنه قلم يحرك الهواء اكثر منه يرتطم بوجه سعديه .. فزكى لا يرغب فى ان تتصاعد صراخاتها فى مدخل العماره , وهو يعلم تماما ان سعديه "بتتلكك".. ولكن هذا لم يمنع سعديه من ان تصرخ صرخه خفيفه على سبيل التهدي , فأسرع زكى ليسد فمها ثم يتلفت حوله ليتأكد ان صرختها لم تجذب انتباه أحد , ولكن سعديه عضت اصبعه بقسوه , ولما كان زكى يحرص على الهدوء فقد اضناه ان يكتم صرخاته
...- آى .. يا بنت الكلب ياللى ما بتكليش لحمه .
...- انت عاوز منى ايه دلوقت يازكى ؟
...- عاوز اعرف ايه اللى طلعك عند الواد ياسراللى فى التامن من غير اذن منى .. هى العماره دى مالهاش اصحاب ؟
...- وهو انت صاحبها بقى .. انت مالك انت , انا أطلع الشقه اللى تعجبنى, هو انت شريكى
...- أيوه يا روح أمك شريكك.. انتى ها تستعبطى يا بت .. انتى نسيتى اصلك وفصلك ولا أيه ..نسيتى لما جبنك حافيه وجربانه وبوستى رجلى عشان اشغلك ؟.. ها تتنططى عليا دلوقت .. لا .. ده انا زى ما رفعتك السما اخفيكى فى سابع أرض .
...- لا يا زكى ما نستش .. خلاصته .. انت عاوز منى ايه يا ابن الناس ؟.. عاوزه اطلع اشوف اكل عيشى .
...- عاوز ايه ؟ .. شوف يا ختى البت .. عاوز حقى .. حقى يا روح امك.. خدتى كام م الواد ؟
...- همه تلاته جنيه عمى فى كنس وتوضيب الشقه كلها
...- ماليش دعوه بالكنس والمسح يا كس امك ..خدتى منه كام يا بت انطقى ؟
...- وانا هاخد منه فلوس تانى ليه يا زطى .. عيب عليك الكلام ده
...- يا بت ما تجننيش وتخلينى اتهور عليكى.. قرى احسنلك .. خدتى كام ؟
...- كام فى ايه يا زكى ؟؟
...- فى الدق يا بنت الوسخه .. فى الخياطه ..فى النيك .. هه
...- آه يا ابن ال...
تبصق سعديه فى وجهه ثم تستدير مسرعه لتدلف داخل الأسانسير ,يدخل زكى وراءها وبمنتهى الغل يمسكها بكلتا يديه من مؤخرتها ويعتصر ردفيها عصرا غير مبال بصرخات سعديه التى تستدير وتصفعه على وجهه
...- يا ابن الوسخه
...- انا حقى ما يروحش هدر يا سعديه .. انا ما أعرصش ببلاش .
وبينما يهم بوضع يديه حول رقبتها مهددا اياها بالخنق يفاجئ بأحد السكان قادما ناحيه الأسانسير
...- انزلى يا بت خللى البيه يطلع
...- سيبها يا أخى .. ما فيهاش حاجه .. نطلع سوا
...- انش**** يخليك يا سعاده البيه ( والدموع تترقرق فى عينيها)
وبينما يصعد الأسانسير تتابعه عينى زكى والشرر يتطاير منهماونسمع صوته يكلم نفسه وقد غلبت عليه لهجته الصعيديه
...- يا بت الفرطوس .. ان ماكانش تنكسر عينك يا سعديه ما هيجبلناش عيش فى العماره دى واصل..

No comments:

Post a Comment